أكد الدكتور محمد عثمان، أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن الدوار هو إحساس المريض بدوران الجسم أو المكان أو الاثنين معا.
وعدم القدرة على حفظ التوازن، مما قد يؤدى إلى جلوسه أو الاستناد إلى شىء ثابت أو قد يتسبب حتى فى وقوعه، ويحدث كل هذا دون أن يفقد المريض الوعى.
وهذا الدوار سببه المباشر هو حدوث خلل فى وظائف الأذن الداخلية المسئولة عن الإحساس بالتوازن.
ويكون الدوار حينئذ مصحوبا بخلل فى الأداء الوظيفى للأذن أى ضعف السمع وقد يقع سبب الدوار خارج الأذن الداخلية مثل الخلل الباطنى.
وعلى هذا يكون العلاج المباشر هو التعامل مع السبب الباطنى وعلاج الأعراض فقط.
وكل حالات الدوار قد يصاحبها غثيان وقىء وخفقان بالقلب وشحوب بالوجه والعرق والإحساس بالرغبة فى الذهاب للحمام لقضاء الحاجة.
ويبين أن أنواع الدوار تشمل:
-الدوار المصحوب بفقدان الوعى ويكمن فى الجهاز العصبى المركزى.
-الدوار غير المصحوب بضعف فى السمع، وهذا يكون فى الغالب راجعا إلى سبب مرضى عام ومن الأسباب المرضية العامة والشائعة حدوث خلل فى ضغط الدم انخفاضا.
أو ارتفاعا وكذلك الأنيميا الشديدة واختلال منسوب السكر الدم ارتفاعا أو انخفاضا وفى حالة انخفاض ضغط الدم يتم الشعور بالدوار عند الوقوف فجأة بعد طول جلوس أو بعد السجود.
- الدوار المصحوب بضعف فى السمع ويكون سببة فى الأذن الداخلية.
إلا أنه توجد حالات قليلة جدا يكون سبب الدوار فيها هو وجود متاعب فى الأذن الداخلية لا تؤثر فى السمع مثل حالة الالتهاب الفيروسى لعصب التوازن.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع